۱۳۹۴ اسفند ۱۹, چهارشنبه

پیام استمداد وشرایط فوری توسط کودکان وزنان شهر قهرمان داریا اطراف دمشق

پیام استمداد وشرایط فوری توسط کودکان وزنان شهر قهرمان داریا اطراف دمشق


کودکان وزنان شهر قهرمان داریا اطراف دمشق که پایتخت 

بشکه های انفجاری نام گرفت ودر محاصره نیروهای اسد است 

با بدنهایشان برای جهان وبرای سازمانهای بین المللی کلمه 

اس او اس sos یعنی اوژانس وشرایط فوری را نوشتند 

واستمداد خواستند عکسهای زیر هم گویاست 

في محاولة للفت أنظار العالم، وجّه الأطفال المحاصرين في مدينة داريا، عاصمة البراميل المتفجرة، رسالة بأجسادهم، تحمل النداء العالمي "SOS"

وتجمع النساء والأطفال في مدينة داريا المحاصرة اليوم الأربعاء، باعتصام مدني، شكّل الأطفال خلاله كلمة" أنقذونا SOS" بأجسادهم وسط الدمار، ورفعوا لافتات تذكر بمعاناتهم الإنسانية في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد وتمنع عنهم دخول أي مساعدات غذائية أو طبية. 

وكلمة "SOS" هي شعار مختصر باللغة الإنكليزية لكلمة "Save Our Selves " أي "أنقذوا أرواحنا"، وتُعد الكلمة متعارفاً عليها دولياً ، ففي عام 1908 اتفقت دول العالم على اعتماد هذه الحروف كصيغة عالمية لطلب الإغاثة بلغة مورس المستخدمة آنذاك.




وتنوعت مضامين اللافتات التي رُفعت، فكان أهمها تجديد مطالب أهالي درايا بدخول المساعدات الأممية التي وعدوا بها أكثر من مرة.

 روی دست نوشته کودک مظلوم نوشته :
این که میبینید چهره های ماست که برای شما ترسناک است  ما هم بچه های شما هستیم

ورُفعت لافتة كبيرة، تضمنت هاشتاغ بعنوان"Break_Daraya_Sieqe # "، وبدأ ناشطون بتداوله في مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال نداء فحواه" اكسروا حصار داريا".



وفي سياق متصل وجّه المعتصمون سؤالاً في لافتاتهم إلى هيئة التفاوض العليا بالقول:" إلى هيئة التفاوض هل ستمضون في المفاوضات قبل رفع الحصار عنا؟".

ای هیئت گفتگو کنندگان ایا هیچ معنی ومفهو دارد مذاکرات قبل از اینکه محاصره وتحریم اعمال شده ما برطرف شود

يشار إلى أن داريا دخلت عامها الرابع من الحصار، إذ تحيا المدينة منذ 2012 في ظل انقطاع تام للخدمات الأساسية، ونقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى تعرض أحيائها وأبنيتها للقصف العشوائي بالبراميل المتفجرة وأشكال القصف المختلفة .

ما را از دست اسد خلاص کنید ونجات دهید تا محاصره برداشته شود

والجدير بالذكر أن هدنة وقف إطلاق النار في سوريا وفق الاتفاق الأمريكي الروسي بدأت 27 شباط، فتوفقت حملة القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا، إلا أن قوات الأسد مازلت تعرقل دخول أي مساعدات غذائية وطبية إلى أهالي المدينة المحاصرة.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر